يهدف هذا التقرير إلى تسليط الضوء على بعض المهرجانات الفلسطينيّة المركزيّة التي نُظّمت عام 2016، لتكون عيّنة يمكن من خلالها الوقوف على مجالات اهتمامها، ومضامينها،
تتعدّد أسواق عيد الميلاد في فلسطين وتتنوّع، ليس بانتشارها الجغرافيّ والقائمين عليها فقط، بل أيضًا بفعاليّاتها ومضامينها، والمنتجات التي تسوّقها؛ فقد بدأت جهات عديدة مثل
جاءت تسمية الوليدين الأوّلين لـ "مجموعة نوى للموسيقى العربيّة" بـ "هنا القدس"، كما أشار جلال، تذكّرًا واعتزازًا بإذاعة "هنا القدس"، الإذاعة الفلسطينيّة الأولى التي تأسّست
هدف مهرجان "صيف رام الله" إلى منح الفنّانين والفرق الفنّيّة، من فلسطين التاريخيّة والشتات، منصّات تصلهم بالجمهور بأطيافه كافّة، فلا ينتظرون أن يأتيهم المهتمّون بالفنون
تحرص معظم المهرجانات الّتي تُنظّم في فلسطين، على إبراز الثّقافة الفلسطينيّة بمعناها التّقليديّ من خلال تقديم التّراث الفلسطينيّ، ممثّلًا بعروض الدّبكة، والأغاني الشّعبيّة، والحكاية الفلسطينيّة،
أمّا الوجع الفلسطينيّ ورسالة الثّورة على الاحتلال والظّلم، فنراه في الكثير من اللّوحات الرّاقصة على أغانٍ شعبيّةٍ فلسطينيّةٍ وأغانِ عربيّةٍ ملتزمة، مثل "وين ع رام